9 - ثمرة يقطفها المجتمع المؤمن باليوم الآخر
أما الثمرة التي يقطفها المجتمع الذي آمن بالله واليوم الآخر، وصدق إيمانه عمله الصالح، وسلوكه الحسن، واستعداده للقاء هذا اليوم، وتزوده بخير الزاد فثمرة طيبة يانعة وحياة كريمة مرضية مستطابة، مظللة بالأمن والاستقرار، والطمأنينة والرضا.
وقد تكلمت عن شيء من جني هذه الحياة، ووازنت بينها، وبين حياة المجتمع الكافر باليوم الآخر، في صدر حديثي هذا - فارجع إليه إن رغبت.
أما الثمرة التي يجنيها هذا المجتمع المؤمن في الدار الآخرة الباقية، فنعيم لا ينفد، وحياة لا تنقطع ولا تهدد، وصفاء لا يكدر ولا ينكد، ورؤية لا تماثلها ولا تدنو من جمالها وجلالها رؤية، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (?) {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} (?) {لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} (?).