المعاد والجزاء، حسبما علمه وأمره أن يبلغ.
فهذا (آدم) عليه السلام - حينما أمره ربه هو ومن معه أن يهبطوا إلى الأرض {قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ} (?)، {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (?) {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (?).
{إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} (?) {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ} (?)، وفي سورة ثالثة سميت باسمه - عليه السلام: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتًا} (?) {ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا} (?).
وهذا أبو الأنبياء (إبراهيم) - عليه السلام - يقول للذي حاجه وخاصمه في شأن ربه: {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} (?) ويقول لأبيه وقومه في شأن من عبدوهم من دون الله: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ} (?) {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} (?) {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} (?) {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} (?) {وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} (?) {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} (?) أي يوم الجزاء.
ثم هذا كليم الله، ونجيه (موسى) عليه السلام يقول الله له: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} (?).
وفي عهد (موسى) عليه السلام - تقع أحداث مشهودة، تدل على البعث