«أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقف فيدعو،» لقوله تعالى في المنافقين: {وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} (?)، وهذا هو المراد على ما ذكره المفسرون. أ. هـ.
وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية في ج 24 من مجموع فتاواه وجه الاستدلال بالآية المذكورة بقوله: إنه لما نهى نبيه - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة على المنافقين وعن القيام على قبورهم كان دليل الخطاب أن المؤمن يصلى عليه قبل الدفن ويقام على قبره، أي للدعاء له بعد الدفن.
(تنبيه): قد يعمل بعض الناس حال هذا الدعاء المشروع بشكل غير مشروع وهو أن يقوم صف يتقدمهم شخص قد يكون أمثلهم ويدعون هذا الدعاء، كما أن رفع اليدين حال هذا الدعاء لم يرد فيه شيء، وهذا الشيء بدعة لم يرد به سنة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(ص - في - 2655 - 1)