الله عنهما أمر مشروع لمن كان بالمدينة، وهي من الزيارة المشروعة أما دعاء الله أمام القبر مستقبلا القبر مستدبرا القبلة فهذا غير مشروع، جاء في رسالة من الشيخ ابن باز رحمه الله إلى المرموز لاسمه بـ (ع. م. ع) وفيها، قوله رحمه الله: " ونفيدكم أن الدعاء عند القبور غير مشروع سواء كان القبر قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أو غيره، وليست محلا للإجابة، وإنما المشروع زيارتها، والسلام على الموتى، والدعاء لهم، وذكر الآخرة والموت، أحببنا تنبيهك على هذا حتى تكون على بصيرة، وفي إمكانك أن تراجع أحاديث الزيارة في آخر كتاب الجنائز من بلوغ المرام حتى تعلم ذلك وفقنا الله وإياكم لاتباع السنة والعمل بما يرضي الله سبحانه ويقرب لدينه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " أ. هـ (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز رحمه الله الجزء السادس ص 327).

5 - زعمه أن كتب الشيخين مليئة بالتكفير والتشريك - حسب تعبيره -:

ونحن نقول بل كتبهم مليئة بالعلم النافع والتوجيه والنصيحة والذب عن حياض الشريعة وتعظيم السنة والذود عنها والرد على من خالفها وهذه كتبهم بين أيدينا شاهدة على هذا.

أما التكفير ونحوه فهذا حكم شرعي يتطلب العلم والبصيرة وتوفر شروطه وانتفاء موانعه، وإلا فإن الخائض فيه سيهلك.

والتكفير والتفسيق ونحوها أحكام جاءت في كتاب الله عز وجل أليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015