لقد عرفنا ما للإيمان بالله واليوم الآخر من أطايب الثمار في الآخرة والأولى، فمن الواجب المحتوم علينا أن نحرص على جني هذه الثمرة، وأن نحرض أولادنا وأحبابنا على جني هذه الثمرة، حتى لا نكون ولا يكونوا من المحرومين المتعوسين.
وجنينا لهذه الثمرة إنما يكون بأن نريد الله ورسوله والدار الآخرة، وأن نسلك سبيل الطاعة والإخلاص، وأن نتجنب طرق المعصية ومتاهات الهوى والضلال،