إن سبب إنكار الكفار لليوم الآخر، وانطلاقهم في الفحشاء والمنكر والبغي من غير نظر للعاقبة ولا خوف من الجزاء يرجع لأمرين:
الأمر الأول: أنهم يستبعدون ذلك، ويتعجبون منه، وليس لهم دليل على إنكاره سوى الابتعاد، والعجب من أن يكون: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا} (?) {وَنَرَاهُ قَرِيبًا} (?)