وضع الله عز وجل ببعثته الآصار والأغلال وكتب اسمه في التوراة والإنجيل، {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} (?).

محمد رسول الله رفع الله قدره، وأعلى شأنه، ووضع وزره، وألزم الذل والصغار على من خالف أمره، {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} (?) {وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} (?) {الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} (?) {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (?)، {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} (?) {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (?) {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} (?).

محمد صلى الله عليه وسلم الواسطة بيننا وبين ربنا في تبليغ شرع الله ووحيه، ولا سبيل لنا إلى الله وإلى جنته إلا من طريق هذا النبي الكريم.

محمد صلى الله عليه وسلم صلى عليه ربنا وملائكته وأمرنا بذلك فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015