وعبادتك.

قال ابن منظور: (وهذه الأخيرة عند ثعلب كأنها هي المختارة.

قال: لأن فرعون كان يعبد ولا يعبد. . . يقوي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته: " ويذرك وإلهتك " قول فرعون: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (?)، وقوله: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} (?).

والإله: بمعنى المألوه، أي: المعبود (?).

وتوحيد الألوهية: هو الاعتقاد الجازم بأن الله هو المستحق للعبادة وحده مع التزام ذلك والعمل به، وعرف أيضا بأنه: إفراد الله بجميع أنواع العبادة (?)، والتعريفان متقاربان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015