والميسر هو: المراهنات المشتملة على المخاطرة والغرر والجهالة وأكل أموال الناس بالباطل قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «القمار هو المخاطرة الدائرة بين أن يغنم باذل المال أو يغرم أو يسلم».
وهذه المسابقات تقوم على المخاطرة لأنها تتضمن غرما محققا وغنما محتملا كما أن ذلك من أكل أموال الناس بالباطل وقد قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ} (?)، وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} (?)، والواجب على أجهزة الصحافة البعد عن وسائل الاحتيال المحرمة لجمع المال، وعلى من خالف فيما سبق أن يتوب إلى الله تعالى وأن يترك هذه الأعمال المحرمة ويكون طلب الرزق بالوجوه المشروعة، وفي الحلال غنية عن الحرام.
وسبق أن أصدر مجلس هيئة كبار العلماء قراره المؤرخ في 26/ 2/ 1410 هـ برقم 162 المتضمن تحريم المسابقات التجارية التي يروج لها بواسطة بعض وسائل الإعلام أو بواسطة بعض المؤسسات