{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} (?)، وقال تعالى: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} (?) {وَعِنَبًا وَقَضْبًا} (?) {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا} (?)، كما أشار الله تعالى إلى شجرة الزيتون بقوله: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} (?).
قال القرطبي فقوله تعالى: (وشجرة) المراد بها هنا شجرة الزيتون التي أنبتها الله تعالى في هذا الجبل المبارك في بلاد الشام (?).