أولا: عقوبته في الآخرة: لقد ورد في القرآن والسنة بيان عقوبة تارك الزكاة في الآخرة من ذلك ما يلي:

أولا: في القرآن: لقد توعد الله عز وجل مانعي الزكاة بالعذاب الشديد فقال: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (?) {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} (?).

قال الإمام الشافعي في تفسير {يَكْنِزُونَ} (?) هو: المال الذي لم يؤد الحق الواجب فيه من الزكاة سواء أكان هذا المال مدفونا أم ظاهرا (?). أخذا من قوله صلى الله عليه وسلم: «كل ما بلغ الزكاة فزكي فليس بكنز، وما لم يزكه فهو كنز (?)».

ثانيا: في السنة: وفي السنة أيضا ورد التوعد لكل من لا يؤدي زكاة أمواله ومن ذلك ما يلي:

أولا: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته، مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع، له زبيبتان، يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزمتيه ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015