أخرج البخاري بسنده من حديث ابن عباس. . . وكان يقول في دعائه: «اللهم اجعل في قبري نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، واجعل لي نورا (?)»
وزاد مسلم «واجعل في لساني نورا، واجعل في نفسي نورا، وأعظم لي نورا، اللهم أعطني نورا (?)».
وفي رواية عند مسلم شك الراوي فقال: «واجعل لي نورا أو قال: اجعلي نورا (?)»
قال ابن حجر: قال القرطبي: هذه الأنوار التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكن حملها على ظاهرها فيكون سأل الله تعالى أن يجعل له في كل عضو من أعضائه نورا يستضيء به يوم القيامة في تلك الظلم هو ومن تبعه أو من شاء الله منهم ... .
ثم قال ابن حجر: والتحقيق في معناه أن النور مظهر ما نسب