وأخرج أيضا من حديث أبى موسى قال: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال: " إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور (وفي رواية أبي بكر: النار) لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه (?)».
قال النووي:. . . ومعناه حجابه نور فكيف أراه، قال الإمام أبو عبد الله المازري: الضمير في أراه عائد على الله سبحانه وتعالى، ومعناه: أن النور منعني من الرؤية. . .
وقوله: «رأيت نورا (?)» معناه رأيت النور فحسب ولم أر غيره. . . . . (?)
ثم قال:. . . معنى " سبحات وجهه ": نوره وجلاله وبهاؤه. . . . . (?)
قال ابن تيمية:. . . فأخبر أنه حجب عن المخلوقات بحجابه