يعرف النور على أوجه:
أحدها: يكون بمعنى الإسلام، قال الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (?) يعني: دينه، وقال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (?).
ثانيها: يكون بمعنى الإيمان الذي يهتدى به، قال الله تعالى: {وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} (?).
ثالثها: يكون بمعنى هادي أهل السماوات والأرض، قال الله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?).
رابعها: يكون بمعنى ضوء النهار، قال تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} (?).
خامسها: يكون بمعنى ضوء القمر، قال تعالى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} (?).