{فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} (?)
{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ} (?)!
{تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} (?) " حتى إذا أمره الله سبحانه: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} (?) قال موسى -عليه السلام- {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي} (?) {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} (?) {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} (?)!! {يَفْقَهُوا قَوْلِي} (?)! {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} (?) {هَارُونَ أَخِي} (?) و " هارون " هو الذي أخبرناك بأمره من قبل حين وصفه موسى عليه السلام بقوله: {هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا} (?) يوظف بذلك الكفاءات المتخصصة لصالح الرسالة ولأجل إعلاء كلمة الله. .!
يطلب موسى تأييد " الكلمة " وهو المؤيد " بالمعجزات "!
* * *
وهكذا كان الدرس. . .
نتلقاه من قديم في الإعلام فما تفوت حكمته على المؤمن حين تمر السنين فتمر بالمئات. . والآلاف!
إننا في أمس الحاجة لارتياد الكلمات المقدسة التي تنزلت بها عقيدتنا بأعماقها الحكيمة وكما يقول جلاله الملك فيصل -رحمه الله -: في إشارته التاريخية لتحديد مسارات الثقافة الإسلامية.
أرى أن أول شيء يجب القيام به أن نثقف أنفسنا.
في عقيدتنا. . .
في شريعتنا. . .
وديننا. . .
فالكثير منا " الآن ". . يجهل مزايا الشريعة الإسلامية، والعقيدة الإسلامية لأننا نمر عليها مرورا " سطحيا. . .!
لم نتعمق في مزاياها، ومنافعها، وخيراتها للدنيا والدين.
وأنا على يقين ثابت أن إخواننا المسلمين في جميع الأقطار إذا تثقفوا بالثقافة الإسلامية وتفهموا معاني شريعتهم