وقد تقدم الكلام عن صيغة لا أقسم (?).
والقيام في اللغة نقيض الجلوس (?). وسمي اليوم الآخر بيوم القيامة؛ لأن الخلق يقومون فيه لرب العالمين قومه واحدة حتى يفصل في أمرهم (?).
كما أقسم سبحانه بهذا اليوم في قوله: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} (?) {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} (?) وسمي هذا اليوم باليوم الموعود؛ لأن الله وعدهم بوقوعه في الحياة الدنيا لمجازاة كل فريق على عمله (?).
أما سر القسم بيوم القيامة فللتنبيه على عظمته وهوله، وباعتبار ما يجري فيه من عدل الله، وإفاضة فضله، وما يحضره من الملائكة والنفوس المباركة (?).