النهار. ويطلق الضحى ويراد به الوقت من طلوع الشمس إلى أن يرتفع النهار وتبيض الشمس (?).
وأقسم سبحانه وتعالى به فقال: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} (?) وقال: {وَالضُّحَى} (?)، ولأهل التفسير في المراد بالضحى في قوله: {وَالضُّحَى} (?) (?) وجهان (?):
الأول: أن المراد به وقت الضحى، والذي يمتد من طلوع الشمس إلى ارتفاع النهار كما أشرت سابقا.
الثاني: أنه يعني النهار كله. واحتج أصحاب هذا الوجه بأن الضحى جعل في مقابلة الليل كله.
والصحيح هو المعنى الأول، وهو ما يراه الأكثرون على ما ذكره النيسابوري في "غرائب القرآن " (?).
أما القول بأنه يعني النهار كله، فغير وجيه. والاحتجاج على