الحقوق إلى أصحابها، واستسماحهم، سواء كانت مالا، أو عرضا، أو غيبة أو غير ذلك، من الحقوق المادية أو المعنوية.
ويؤكد هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في رأفة منه بالأمة، ورحمة قبل فوات الأوان، حيث قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له (?)».
وفي تحذيره صلى الله عليه وسلم من الفتن، بين المخرج منها، والتوبة التي جاء الحث عليها، في كتاب الله، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، هي أهم المخارج من الفتن.
وجعل صلى الله عليه وسلم من المخرج من الفتنة، لمن وقع فيها، أو خاف مما حوله أن يجره إليها ليقع بقصد أو بغير مقصد، أن السلامة من ذلك: اعتزال الناس، وكسر السيف حتى لا يستعمله فيها، والاعتزال في شعب من الشعاب (?).
- إن كل مخلص لدينه، وأمته وفق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة، قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (?)».