وسلم في تأكيد لدلالة الآية الكريمة: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} (?) {كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (?).
كما أن الفتنة لغير المؤمنين: إنذار وامتحان، لكي يعودوا إلى دين الله الحق، ومن لم يستفد من أثر الفتنة، فإنما لتقوم عليه الحجة، وحتى يزداد في غوايته بإصراره يقول تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} (?).
وفي نزول أول آيات سورة العنكبوت يقول سبحانه: {الم} (?) {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (?) {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (?).
قال بعض المفسرين: أمورا متعددة في سبب النزول، منها ما ذكره السيوطي في تفسيره، قال: أخرج ابن ماجه وابن مردويه، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق أول من أسلم