الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة قال: الرجل التافه في أمر العامة (?)» رواه ابن ماجه والحاكم وصححه الذهبي ورواه أحمد في المسند 1/ 291.

- قال السندي في شرحه على السنن 2/ 494: "خداعات، بتشديد الدال، للمبالغة، قال السيوطي: أي تكثر فيها الأمطار ويقل الربيع ... وقيل: الخداعة القليلة المطر، من خدع الريق إذا جف، والرويبضة، بالتصغير، التافه الحقير قليل العلم" اهـ.

وفي رواية الذهبي في التلخيص على المستدرك: "قال: السفيه يتكلم بأمر العامة" اهـ.

وهذا واقع كثير من الفرق الغالية الخارجة عن الإسلام أو التي كادت تخرج عن الإيمان قديما أو حديثا. فما زالوا يتخذون السفهاء أئمة وزعماء وربما شابههم بعض المسلمين في جماعتهم وطوائفهم، فالله المستعان على انقلاب المفاهيم واختلاف الموازين.

7 - وكتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القدر فأجابه: "أما بعد: أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في الأمر، واتباع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015