إنها المكتوبة، وإنها لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخطأت إلا شيئا سهوت عنه، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم، فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديار (?)» رواه أبو أوفى وأبو يعلى وغيرهما (?).
5 - وقال البخاري في صحيحه، باب الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الدين إلى الله الحنفية السمحة (?)» وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة (?)».
الحنيفة ملة إبراهيم عليه السلام، السهلة السمحة الميسورة، قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} (?) قال الحافظ في الفتح 1/ 117، 118: