يتحصل من دراستي للفرق الغالية خاصة، ونشأة الغلو والشرك بين الموحدين، أن الشيطان تمكن من قلوب أولئك وعقولهم وأفسدها كما أراد، وسلك معهم الأساليب المختلفة، وهذا مسلكه مع عباد الله {إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} (?).