فيقال: غلا في النقص، كما سبق في قول اليهود في المسيح ابن مريم عليهما الصلاة والسلام، وكذلك في الزيادة إذا بالغ فيها كقول النصارى في المسيح ابن مريم.
والتطرف: الانحياز إلى طرفي الأمر، فيشمل الغلو، لكن الغلو أخص منه في الزيادة والمجاوزة، ليس فقط بمجرد البعد عن الوسط إلى الأطراف، أو بمعنى آخر: كل غلو فهو تطرف، وليس كل تطرف غلو.