سورة النساء: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} (?) وكقوله في سورة المائدة: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} (?)
كما نهانا سبحانه عن طريق الطغيان في غير ما آية: منها قوله من آخر سورة هود: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (?)
ومن السنة في النهي عنه ما خرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة (?)»، وفي رواية أخرى زاد: «والقصد القصد تبلغوا (?)».
وحديث ابن عباس المشهور في جمع حصى الجمار قوله صلى الله عليه وسلم له: «إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين (?)» رواه أحمد وبعض أهل السنن (?).