الشبهة الثانية قياس الخالق على المخلوق والرد عليها

الشبهة الثانية: قياس الخالق على المخلوق:

وموجز هذه الشبهة: يقولون: إننا نتوسل بذوات الأنبياء والصالحين عند الله كما نتوسل بأصحاب الجاه والمنزلة عند الملك أو نحوه، أي نجعل الأنبياء أو الصالحين واسطة بيننا وبين الله كما نجعل صاحب الجاه والمنزلة عند الملك واسطة بيننا وبينه في قضاء حوائجنا؛ لأننا لا نقدر أن نصل إلى الله بغير ذلك (?)، يقول محمد عطا: (وإنما الطلب من هؤلاء الصالحين على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015