وجه الدلالة: أن الله سبحانه وتعالى: أمرنا أن ندعوه متوسلين بأسمائه الحسنى، وأسماؤه - سبحانه - متضمنة لصفاته، فتكون داخلة في هذا الطلب (?). وبذلك يتضح دلالة الآية على مشروعية التوسل بأسمائه وصفاته.
ومن السنة:
1 - قوله صلى الله عليه وسلم في أحد الأدعية الثابتة عنه قبل السلام من صلاته صلى الله عليه وسلم «اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خير لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي (?)». . . الحديث " (?).
2 - ومنها: ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر يقول: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث (?)».
3 - ومنها ما رواه ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه