وإسلامه؛ لأن من العلماء من يرى أن ترك الصلاة كفر ينقل عن الملة والعياذ بالله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين المرء وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة (?)». وتارك صيام رمضان إن كان شاكا في وجوبه فتلك ردة عن الإسلام أو كان مكذبا به فتلك ردة عن الإسلام، وإن يكن متهاونا به مع الإقرار بوجوبه فهو على خطر عظيم، وقد ارتكب إثما كبيرا وخطأ عظيما. وعلى كل حال إن كنت ترين في هجره مصلحة من صلاحه واستقامة حاله فبادري بذلك عسى الله أن ينفع به واقصدي وجه الله وحذريه من تلك الأعمال السيئة ورغبيه في الأعمال الصالحة، فعسى أن يجعل الله هدايته على يدك وما ذلك على الله بعزيز.
هل تبقى معه في المنزل أم تنتقل إلى أهلها؟
ج: في البداية تهجره في الفراش وتظهر الضجر من حالته السيئة، فإن ارتدع وإلا تركت منزله إلى أن تستقيم حاله، نسأل الله الهداية للجميع.