وبالجملة فإن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالنور التام المبين؛ ليحرق به ظلمات الجاهلية على اختلافها، {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} (?) {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?) ويقيم المجتمع العادل المنتظم بوحي الله السائر على منهج الله.
هذا دينكم دين السماحة واليسر، دين الرحمة والخير، دين حفظ الحقوق، دين الرحمة والصلة، دين مشتمل على خيري الدنيا والآخرة.