المطلب الثاني: عن طريق القصص

إن القصص من أساليب الدعوة وكذا من وسائل التثبيت.

وقال تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} (?).

(يقول تعالى وكل أخبار نقصها عليك من أنباء الرسل المتقدمين من قبلك مع أممهم، وكيف جرى لهم من المحاجات والخصومات، وما احتمله الأنبياء من التكذيب والأذى، وكيف نصر الله حزبه المؤمنين وخذل أعداءه الكافرين؛ كل هذا مما نثبت به فؤادك يا محمد، أي قلبك، ليكون لك بمن مضى من إخوانك من المرسلين أسوة) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015