و. . . الفتن الإحراق.

قال تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} (?).

وافتتن الرجل وفتن فهو مفتون إذا أصابته فتنة فذهب ماله أو عقله وكذا إذا اختبر، قال الله تعالى: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} (?).

والفتون أيضا الافتتان يتعدى ويلزم، وفتنته المرأة دلهته. . . والفاتن المضل عن الحق) (?).

فالسعيد من وقي الفتن؛ لأن الثبات فيها عزيز، فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يسأل الله - عز وجل - الثبات وقت الفتن بل أمر بالتعوذ من جميع الفتن، فقال: «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال (?)» والفتن التي ترد على الإنسان عديدة منها:

1 - الفتن العامة:

هناك فتن تعم حياة الإنسان وكذلك عند احتضاره وفي قبره.

فالله - عز وجل - يثبت عباده في الأوقات العصيبة فإنه لا يكلهم لأنفسهم في المواقف التي تحتاج تثبيتا، يقول النسفي: (يثبت الله الذين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015