قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في هذه الآية: «يثبت الله إلخ في الآخرة القبر (?)».
وعلى هذا فالمراد بالحياة الدنيا مدة الحياة وإلى ذلك ذهب جمهور العلماء واختاره الطبري اختار بعضهم أن الحياة الدنيا مدة حياتهم والآخرة يوم القيامة والعرض. . .
ومن الناس من زعم أن التثبيت في الدنيا الفتح والنصر وفي الآخرة الجنة والثواب ولا يخفى أن هذا مما لا يكاد يقال) (?).
وقال البيضاوي: (في الحياة الدنيا). . . لا يزالون إذا فتنوا في دينهم كزكريا ويحيى عليهما السلام. . والذين فتنهم أصحاب الأخدود) (?).