المطلب الثالث: الثبات في القلب

القلب مكان البصيرة وإن كان صاحبه أعمى العينين، ومكان التقوى، فإذا ثبت تبعته الجوارح جميعها بلا استثناء ولا شك فالقلب السليم هو: المستقيم الثابت القدم الثابت الجنان (?) قال الله - عز وجل: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} (?).

و (معنى تثبيت الفؤاد تسكين القلب) (?).

فالقلب الساكن الثابت على الدين نعمة عظيمة، والويل لصاحب قلب متقلب لا يثبت على حق ولا طاعة بل هو متذبذب بين الشهوات والشبهات، متنقل بين المعاصي وموبقات الشرك والكفر وحفر النفاق - عياذا بالله -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015