النفس الثابتة هي المطمئنة المؤمنة الذي استقر فيها الإيمان بثواب الله - عز وجل - فهي غير شاكة أو ظانة بل مصدقة به كأنها تراه أمامها، عكس الكافر أو المنافق.
قال تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} (?).
يقول القرطبي: " تثبيتا أي أنفسهم موقنة بوعد الله على تثبيتهم في ذلك، وقيل تثبيتا من أنفسهم أي يقرون بأن الله تعالى يثبت عليها، أي وتثبيتا من أنفسهم لثوابها بخلاف المنافق الذي لا يحتسب الثواب " (?).