وتواهب القوم أي وهب بعضهم بعضا، ورجل وهاب ووهابة أي كثير الهبة لأمواله، والهاء للمبالغة (?).
قال النووي - رحمه الله- (?): وأما قول الغزالي وغيره في كتب الفقه: وهبت من فلان كذا فهو مما ينكر على الفقهاء؛ لإدخالهم لفظة (من) وإنما الجيد: وهبت زيدا مالا، ووهب له مالا، وجوابه: أن إدخال (من) هنا صحيح، وهي زائدة، وزيادتها في الواجب جائزة عند الكوفيين من النحويين، وعند الأخفش من البصريين، وقد روينا أحاديث فيها: وهبت منه كذا.