س: يقول ما حكم قص شعر المرأة حزنا على وفاة أحد أقاربها؟
ج: نقول هذا عمل جاهلي ملعون فاعله، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «أنا بريء من الصالقة والحالقة (?)» فالصالقة والحالقة شعر رأسها عند المصيبة تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم منها ومن فعلها؛ لأن هذا دليل الجزع ونفاذ الصبر والسخط في قضاء الله وقدره فالواجب على المسلمة أن تتقي الله وتحتسب وتصبر وتقول: إنا لله وإنا إليه راجعون كما أرشدنا ربنا عز وجل في مدح عباده المؤمنين {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (?) {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (?) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية (?)» كل هذه الأمور ممنوعة لا ضرب الخد ولا قص الشعر ولا شق الجيب، كل هذه الأعمال محرمة على المسلم.