والمراد بذلك الحرص على الحق وأهله والبعد عن الفرقة والخلاف سواء في أمر الدين أو الدنيا؛ امتثالا لقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (?)، وقوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (?).

وقوله صلى الله عليه وسلم: «. . . عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة. . . (?)» الحديث.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يجمع أمتي - أو قال أمة محمد - على ضلالة، ويد الله على الجماعة، ومن شذ شذ إلى النار (?)».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «. . . وأنا آمركم بخمس الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015