لفضيلة الدكتور / عواد بن عبد الله المعتق
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فإن كل مؤمن عاقل يدرك أنه لا نجاة لهذه الأمة مما حل بها ولا نصر لها على عدوها ولا تمكين لها في الأرض إلا بالرجوع إلى دينها، ولا رجوع إلى الدين إذا لم تلتزم الطريق السوي الذي أخبر صلى الله عليه وسلم بنجاة أصحابه ونصرهم في قوله صلى الله عليه وسلم: «وإن هذه الأمة ستتفرق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي الجماعة (?)».
وقوله صلى الله عليه وسلم: «ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة (?)».