المدركون للكتاب والسنة، العالمون بأدلة ذلك، المدركون متى يكون التكفير والتفسيق والتبديع، أما إنسان قليل العلم، مزجي البضاعة، صغير السن يهتم بالتكفير والتبديع والتفسيق هذا لا يجوز؛ على الشباب أن يتركوا أحكام التكفير لأهل العلم، المتمكنين الذين يعرفون الأمور، أما أن تكفر بهواك ورأيك فقد تقع في الباطل، كم من مكفر للناس بغير علم، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما رجل قال: لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما (?)». يقول صلى الله عليه وسلم: «ومن دعا رجلا بالكفر أو قال: عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه (?)». فلنحذر إخواننا من ذلك ولنهتم أولا بتوضيح الحق، بالدعوة إلى الخير بتبيين الهدى، أما قضية التكفير ونحوه فدعوها لمن عنده عمق علم وبصيرة يتحدث فيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015