الإمام بإقامتها فيه، فإذا أقيمت في مسجد آخر بغير إذن الإمام فجمعة من صلى فيه غير صحيحة، وتصرفات مندوبي الأوقاف بنقل الجمعة من مسجد مأذون بإقامتها فيه من الإمام أو نائبه إلى مسجد آخر لم يؤذن فيه بإقامة الجمعة تصرفات في غير محلها، وفضلا عن أنها تدخل فيما لا يعني، مما أثار بين أهل تلك القرية التشويشات والشقاق بينهم، فهي تصرفات تعرض جمعة أهل هذه القرية للخلل.

لهذا نأمل جلالتكم تعميد وزارة الحج والأوقاف بملاحظة هذه الأمور وإرجاعها إلى جهة اختصاصها. والله يحفظكم.

مفتي البلاد السعودية

(ص - ف - 1056 - 1 في 11 - 8 - 1384هـ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015