والغبار وتراكم الأوساخ نتيجة العرق، إضافة إلى ما يعلق بها أثناء السير، ولهذا جاءت الآية الكريمة بالتنصيص بغسلهما في الوضوء، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} (?)

وهذا الوضوء الذي يكرره المسلم خمس مرات في اليوم وقاية لهذا العضو مما يعتريه إضافة إلى الأمر بالغسل في يوم الجمعة والعيدين والجنابة وغيرهما من الأغسال المندوب إليها التي تحقق نظافة الرجلين وباقي الأعضاء، كما جاء الأمر النبوي بتخليل أصابعهما ليتتبع بذلك أثر الوسخ والعمل على إزالته. وتقليم أظافرهما، لما روى مسلم بسنده من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء؛ يعني الاستنجاء (?)» قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة (?).

يقول الدكتور عز الدين فراج: " والقدم من مواضع الجسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015