الخارجي للأذن، ولهذا جاءت السنة النبوية ببيان كيفية مسح الأذنين في الوضوء بما يحقق نظافتها، أخرج ابن ماجه بسنده من طريق ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح أذنيه داخلهما بالسبابتين وخالف إبهامه إلى ظاهر أذنيه فمسح ظاهرهما وباطنهما (?)».
وأخرج ابن ماجه بسنده أيضا من طريق الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: «توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فأدخل إصبعيه في حجري أذنيه (?)».
وبهذه الكيفية المتمثلة في مسح الأذنين في كل وضوء تتحقق نظافتها من الصملاخ الذي يتراكم في مجرى الأذن.
قال ابن حجر: ". . . إزالة ما يجتمع من الوسخ في معاطف الأذن وقعر الصماخ فإن في بقائه إضرارا بالسمع " (?).