قال ابن جرير في تفسيره: أي " لوسعنا عليهم في الرزق، وبسطناهم في الدنيا " (?).

قال البغوي: وقيل في تفسير هذه الآية: (لو آمنوا لوسعنا عليهم في الدنيا، وأعطيناهم مالا كثيرا رغدا، وضرب الماء الغدق مثلا؛ لأن الخير والرزق كله في المطر) (?).

وقال البيضاوي: (إن الشأن لو استقام الجن والإنس، أو كلاهما لوسعنا عليهم في الرزق، وتخصيص الماء الغدق، وهو الكثير، بالذكر؛ لأنه أصل المعاش والسعة، وكثرة وجوده بين العرب " (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015