آمنوا بهذا الكتاب، وما اشتمل عليه مما دعا من الإيمان، وصدقوا إيمانهم بالأعمال الصالحة، الجامعة للإخلاص، والمتابعة، لهم أجر عظيم) (?).
قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (?).
قال ابن جرير في تفسير هذه الآية " من عمل بطاعة الله، وأوفى بعهود الله إذا عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مصدق بثواب الله الذي وعد أهل طاعته على الطاعة، وبوعيد أهل معصيته على المعصية " (?). وتفسير الحياة ورد فيها عدة أقوال: قيل: إنها الرزق الحلال، وقيل: القناعة، وقيل: العيش في الطاعة، وقيل: حلاوة الطاعة وقيل: هي الجنة (?).
قال البيضاوي: في الدنيا يعيش عيشا طيبا، وفي الآخرة الأجر العظيم (?).