قيامها. وجانب هو فيه مختار من حيث: سلوكه وعمله الذي هو نتيجة عزمه وإرادته، فإن التقى بسلوكه وعمله مع فطرته، أي إرادته تبعا لأمر ربه كان الصلاح، وإن انحرف بسلوكه وعمله عن فطرته، أي كانت إرادته تبعا لهواه كان الفساد (?).

وقد وردت كلمة المستقيم في آيات أخرى مثل قوله تعالى: {وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?) والصراط المستقيم هو الإسلام (?). وقوله تعالى: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?) وهو الإسلام (?). وقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?) أي الإسلام (?).

وقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?) وهو الإسلام (?).

وقوله تعالى: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا} (?) (وهذا الذي أنت عليه يا محمد طريق ربك ودينه الذي ارتضاه لنفسه، مستقيما لا عوج فيه، وهو الإسلام) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015