قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?)»، ومعنى (رد) أي مردود عليه، فيكون باطلا غير معتد به، وهذا الحديث أصل في رد كل البدع.

وهذه الأدعية المعينة التي تقال في الطواف بحيث يجعل لكل شوط دعاء ونحو ذلك، لا أصل لها ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم من الأدعية المعينة في الطواف إلا قوله بين الركنين {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (?) والمشروع له في الطواف الاشتغال بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن من غير تعيين أدعية وأذكار يلتزمها في مواضع من طوافه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015