وقوله صلى الله عليه وسلم: «من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهده فليس مني ولست منه (?)» أخرجه مسلم.
هل جاهدت نفسك أخي في الخوف من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما (?)»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه (?)»؟.
أخي هل جاهدت نفسك على قبول ما استقر عليه اعتقاد السلف الصالح من أن الجهاد ماض مع ولاة أمر المسلمين أبرارا كانوا أو فجارا؟. قف مع هذه النصوص وإياك ومجاوزتها والإعراض عنها. {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (?).
أيها الناس: لقد مر بالعالم صنوف من البلايا وأنواع من المصائب تهلك الحرث والنسل وتنشر في الأرض الفساد، اصطلح على تسميتها بالإرهاب، ومقصدوهم التعدي على النفوس