وصفة الإجازة في هذا النوع أن يقول الشيخ أجزت الطالب أن يقرئ بما سمع مني ويقول الطالب في الأداء سمعت من فلان.
وقد يجمع بعض التلاميذ بين العرض والسماع في ختمة واحدة كما حصل من: عبيد الله بن سعد بن إبراهيم أبو الفضل الزهري البغدادي: (ت: 260هـ)
روى قراءة نافع عن عمه يعقوب بن إبراهيم عن نافع نصف القرآن تلاوة ونصفه سماعا (?).
فمن تلقى عن الشيوخ بهذين النوعين وهما العرض، والسماع جاز له أن يقرئ وإلا فلا.
قال ابن الجزري: ولا يجوز له أن يقرئ إلا بما سمع أو قرأ فإن قرأ الحروف المختلف فيها أو سمعها فلا خلاف في جواز إقرائه القرآن العظيم بشرط أن يكون ذاكرا كيفية تلاوته به حال تلقيه من شيخه مستصحبا ذلك (?).