وهو أن يقرأ الشيخ، والطالب يستمع وبهذه الطريق تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل.
فكان جبريل يقرأ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع فإذا فرغ جبريل أعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمع عرضا على جبريل.
فتحصل له مرتبتان:
مرتبة الاستماع للفظ الشيخ.
مرتبة العرض والقراءة على الشيخ.
وطريق كهذا هو في أعلى مراتب الأخذ والتحمل قال تعالى مبينا كيفية تلقي نبيه للقرآن: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} (?) {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} (?) {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (?).
وقال تعالى: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} (?).