وهو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح من «أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على جبريل ويعارضه القرآن في كل رمضان فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه القرآن مرتين (?)».
وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرض على أبي رضي الله عنه كما ثبت في الصحيح «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي إن الله يأمرني أن أعرض القرآن عليك، فقال: أسماني لك ربك؟ قال: نعم فقال أبي: بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون (?)». قال أبو عبيد القاسم بن سلام: " معنى هذا الحديث عندنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد بذلك العرض على أبي أن يتعلم منه القراءة ويتثبت فيها، وليكون عرض القرآن سنة، وليس هذا على أن يستذكر النبي صلى الله عليه وسلم منه شيئا بذلك العرض " (?) «وعرض عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على رسول الله صلى