قال ابن كثير: فيه دلالة على جواز تعليم الصبيان القرآن لأن ابن عباس أخبر عن سنه حين موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان جمع المفصل، وهو من الحجرات، وعمره إذ ذاك عشر سنين (?).
وكان بعض الشيوخ من المحدثين لا يقبل في حلقة درسه من الطلاب إلا من درس القرآن أولا.
قال حفص بن غياث: أتيت الأعمش فقلت حدثني.
قال: أتحفظ القرآن؟ قلت: لا.
قال: اذهب فاحفظ القرآن ثم هلم أحدثك.
قال: فذهبت فحفظت القرآن ثم جئته فاستقرأني فقرأته فحدثني (?).